محمد جربوعة يدعو أبناء الحركة الإسلامية في الشرق الليبي إلى التميز عن المجلس الانتقالي وإعلان تمثيل خاص بهم.
دعا المفكر الإسلامي محمد جربوعة أبناء الحركة الإسلامية في الشرق الليبي إلى مراجعات فقهية لموقفهم من المخالفات الشرعية الصارخة التي يجرّ إليها المجلس الانتقالي جموع المسلمين في الشرق الليبي.
وقال محمد جربوعة إنّ النيتو استطاع أن يشق أبناء الحركة الإسلامية إلى قسمين، قسم في الغرب ، رافض التدخل الصليبي، وقسم في الشرق استدرجه المجلس الانتقالي إلى القتال تحت راية الصليبية.
وأضاف : " إنّ الأمر يتعلق بمسألة عقدية لا بد أن يستجيب فيها المسلمون لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، وأن يعيدوا النظر في جواز استقدام النيتو وحكم مباركة ذلك، كما يتعلق الأمر بمسألة شق عصا المسلمين وتقسيم أبناء الحركة الإسلامية إلى قسمين وهو ما يتطلب التدخل الشرعي الذي أكدت عليه سورة الحجرات " فأصلحوا بينهما"..
وفي خطوة عملية قال جربوعة: " إنني أدعو جميع أبناء الحركة الإسلامية إلى كسر جدار التقسيم الذي بدأت الصليبية الحاقدة بترسيخه وتكريسه، أدعوهم إلى إقامة مؤتمر لمناقشة الأمر وللم الشمل وجمع الكلمة وتوحيد الصف .. فليس من المنطقي أن يلعب الشباب المسلم دورا في مؤامرة ترعاها الصليبية ويشرف عليها اللبراليون الليبيون.."، مضيفا" : عندنا معلومات تؤكد أنّ المجلس الانتقالي رفع تقارير إلى النيتو وإلى المخابرات البريطانية تبرز تخوفه من بعض القيادات الشبابية الإسلامية على مستقبل الديمقراطية في المناطق الشرقية، مطالبا بتصفيتها أثناء الأحداث".
وأنهى جربوعة بيانه بدعوة الشباب المسلم في الغرب الليبي إلى دعوة إخوانه في الشرق إلى التلاقي والحوار والائتلاف، كما دعا الشباب في المناطق الشرقية إلى تأسيس مجلس ناطق باسمهم لئلا يبقوا محسوبين على خط المجلس الانتقالي الذي سيورطهم في قضايا كبرى ومخالفات عقدية وفقهية أخطرها استقدام الصليبين للقتال ضد شعب مسلم، وكذا استقدام يهود ليبيا في المهجر للعودة إلى المناطق الشرقية.